أطلقت مؤسسة الصم الدعوية، أول مشروع عالمي لتعليم فئة الصم، القرآن الكريم؛ من خلال مناهج دراسية طُبعت على نفقة مؤسسة “مسك الخيرية”، بالتعاون مع وزارة التعليم، في بادرة حظيت بإعجاب المستفيدين منها لسهولة تعليمها والاستفادة منها.

وحَظِيَ إطلاق أول تطبيق تعليمي من نوعه على الأجهزة الذكية، يستهدف هذه الفئة، ويقدم خدماته للمستفيدين عالمياً، بانتشار واسع.

وقال عضو مجلس إدارة المؤسسة “عايض المطيري“: تعتبر المؤسسة التي تأسست عام 1434هـ تثقيفية وتوعوية ودينية وبعقيدة وسطية، وتُعد أول مؤسسة عالمية تستقبل فتاوى الصم، وتقوم برحلات الحج والعمرة، وترجمة خطب الجمعة، وتختص بالمناهج الدينية للصم.

جاء ذلك خلال استضافته برفقة مدير الإدارة العلمية بالمؤسسة “محمد الصحبي” والمترجم “سطام بن فهيد”؛ في برنامج “المجد للوطن” على قناة “المجد” مع الزميل الإعلامي عبدالرحمن بن مشخص الحسيني، للحديث عن منجزات الوطن الحكومية والخيرية والقطاع الخاص والأفراد.

وتحدّث “محمد الصحبي” عن أول مشروع من نوعه لتأليف كتاب موجه للصم بالمرحلة الابتدائية، وطباعته على نفقة مؤسسة “مسك الخيرية”؛ ممثلةً في سمو ولي العهد.

وقال: “بلغت المرحلة الأولى من طباعة الكتاب 10 آلاف نسخة، وتم توزيعها على المستفيدين داخل وخارج المملكة، وحقق أصداءً رائعة ولله الحمد، وتبنت المؤسسة -بالتعاون مع وزارة التعليم- إدراجه ليكون ضمن المناهج التعليمية، بمعدل 24 كتاباً بدءاً من الصف الأول الابتدائي وحتى نهاية المرحلة الثانوية“.

وأضاف: بعد مساهمة مباركة من مؤسستيْ “مسك الخيرية” و الراجحي الإنسانية ؛ سيكون لدينا 60 ألف نسخة، تعلم فئة الصم أربع سور من القرآن الكريم بطريقة سلسة ورائعة، هي: (الفاتحة، والإخلاص، والفلق، والناس)، كمرحلة أولية، ومشروح بلغة الإشارة الوصفية.. اللغة الأم للصم”.

وأتبع “الصحبي“: لدينا فتاوى من هيئة كبار العلماء بجواز ذلك، والكتب وقف لله تعالى، ونرغب في مساهمين لطباعتها بعدة لغات، أملاً في توزيعها على مستوى العالم لما في ذلك من الأجور العظيمة”.